بعد انقطاع كاد أن يصل إلي عشر سنوات (بالتحديد منذ عام 2016)، عادت الساعات الذكية Pebble في شكل حديث.
 |
| صورة للجيل الثاني من ثلاثة أجيال طرحت بهم ساعة بيبل الذكية، صورة من: Pebble Technology، CC BY-SA 1.0، via wikimedia commons. |
حيث أصبح بوسعكم الآن طلب ساعات بيبل الجديدة كليًا .. إنها عبارة ستجعل البعض يشعرون بالحنين، والبعض الآخر سيشعر بالإثارة والحماس.
إذ كانت Pebble واحدة من أوائل الساعات الذكية، حيث تم إطلاقها حتى قبل إطلاق أول ساعات Apple Watch.
ما هو سعر ساعة بيبل الذكية الجديدة؟:
سيتم طرح نسختين من ساعات Pebble في الأسواق.
الأولى ستكون بسعر 149 دولارًا والثانية بسعر 225 دولارًا أمريكيا.
خلفية سريعة عن ساعات Pebble:
كانت Pebble علامة تجارية مبكرة للساعات الذكية التي تتميز أجهزتها بشاشة الحبر الإلكتروني (وهو نوع الشاشة مثل النوع الذي قد تراه على قارئ الكتب الإلكترونية مثل كيندل).
عندما تم طرح هذه الساعة على منصة Kickstarter وهي لمن لا يعلم منصة أمريكية، مهمتها جمع التمويل اللازم للمشاريع الإبداعية، حيث يقوم المبدع بعرض فكرته أو منتجه، ويتلقي التمويل اللازم من المستثمرين الصغار والكبار وحتى الناس العاديين.
هؤلاء الممولين يتلقون مكافآت مالية مقابل الدعم الذي يقدمونه للمشروع بعد طرحه بالفعل، ما يجعلها منصة مهمة لدعم المبدعين في الولايات المتحدة، ونتمني أن نري مثلها في الدول العربية.
لقد نجحت الساعة في تحطيم الأرقام القياسية الخاصة بالمنصة، وكانت هي أنجح مشروع على منصة Kickstarter وقت إطلاقها.
ولك أن تعلم عزيزي القارئ أن ساعة بيبل تم طرحها في ثلاثة أجيال، وقد حصدت هذه الأجيال المراكز الثانية والسادسة والثانية عشرة، ضمن قائمة أكثر 12 مشروع تلقي تمويلا من منصة Kickstarter.
في العام 2016، استحوذت شركة Fitbit على الشركة الناشئة، والحقيقة أنها بذلت قصارى جهدها في استمرار الساعات القديمة تعمل، من خلال توفير تحديثات متتالية في متجر التطبيقات، بل واستبدال بعض الخدمات السحابية القديمة.
لكن هذا الأمر بمرور السنوات أصبح من الصعب الحفاظ عليه، وبالتبعية أصبح من الصعب استخدام ساعات Pebble.
ويمر وقت أطول، ويختفي التطبيق من متاجر التطبيقات الرسمية للهواتف سواء كانت أندرويد أو iPhone.
ومع ذلك، ظل هناك مستخدمين أوفياء، يصدرون بين الحين والآخر أدلة وطرح طرق للمحافظة على ضبط إعدادات ساعات بيبل، كانت طرق معقدة، ومع ذلك ظل المحبين يستخدمونها.
لحسن الحظ، جاء الفصل الأخير من الرواية سعيدا حينما أستحوذت شركة جوجل على شركة Fitbit ومنتجاتها ومن بينها ساعات Pebble.
وقد نجحت مطالبات مستخدمي هذه الساعات وضغوطهم على الشركة في جعل نظام التشغيل (Pebble OS) مفتوح المصدر، مما فتح الباب لما نحن أمامه اليوم من ظهور ساعات بيبل جديدة، لأن الشركة بجعل نظام التشغيل مفتوح المصدر فإنها تتيحه لأي مطور يريد تطويره أو استغلاله.
من يصنع ساعات Pebble الجديدة، ولماذا؟:
 |
| لسنوات ظلت ساعات Pebble اختيارا رائجا في عالم الساعات الذكية، صورة من: User:Genoist، CC BY-SA 3.0، via wikimedia commons. |
مبتكر ساعات Pebble ومؤسس الشركة في بدايتها (إريك ميجيكوفسكي) هو من استغل الفرصة ويقود العمل في الوقت الحالي، وقد كتب قائلا: (لقد جربت تقريبا كل الساعات الذكية الأخرى في العالم، ومع ذلك ما زلتُ أرتدي ساعة بيبل يوميًا - لا شيء يُضاهي ميزاتها وعمر بطاريتها الطويل. كنتُ آمل بشدة أن يُنتج شخص آخر بديلًا مناسبًا، لكن لم يُبادر أحد، ومخزوني من ساعات بيبل القديمة يتناقص).
وفي إجابة له على سؤال تلقاه على في تجمع خاص بساعات Pebble على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة reddit قال أنه يعمل مع فريق عمل صغير، وأنهم يحاولون أن لا يحملوا أنفسهم أكثر مما يستطيعون تحمله بالفعل.
بشكل عام، لن تُباع الساعات الجديدة تحت اسم Pebble، لأن جوجل لا تزال تملك هذه العلامة التجارية.
بل سيُطلق على الساعتين اسم Core Time 2 وCore 2 Duo.
ساعة Core 2 Duo (بسعر 149 دولارًا) ستكون مثل Pebble 2، ولكن بإمكانيات أفضل:
ستأتي ساعة Core 2 Duo بشاشة باللونين الأبيض والأسود، وإطار بلاستيكي من مادة (بولي كربونات) باللون الأسود أو الأبيض حسب الاختيار، ومن المتوقع أن تتوافر للراغبين في الشراء اعتبارا من يوليو هذا العام 2025.
من المفترض أن يكون مظهر وملمس الساعة مشابهين تمامًا لجهاز Pebble 2 القديم، على الرغم من ترقية بعض الأجزاء الداخلية وامتلاكها لأزرار أكثر متانة.
فيما تتضمن المواصفات الأخرى للساعة ما يلي (لقد قمت بتكبير حجم المختلف فيها عن Core Time 2):
- شاشة إلكترونية مقاس 1.2 بوصة، تعمل دائمًا بخاصية Always on display.
- بطارية تستطيع العمل لمدة شهر كامل قبل أن تحتاج لإعادة شحنها.
- ميكروفون ومكبر صوت، على الرغم من أن المكالمات الصوتية لن تكون مدعومة بشكل أصلي.
في النهاية عزيزي القارئ .. من فضلك أترك تعليقا فيه رأيك وتقييمك لهذا التقرير، فهذا يساعدنا على تطوير المحتوى الذي نقدمه.
