حرض المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران (علي خامنئي) الشباب السوري ضد الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
حرض علي خامنئي اليوم ضد نظام الحكم الجديد في سوريا حيث اعتبر رئيسها السابق بشار الأسد ووالده من قبله حلفاء استراتيجيين لبلاده. |
جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في (حسينية الإمام الخميني) أمام الآلاف من الشعراء ومداحي أهل البيت في ذكري ولادة السيدة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- بنت رسول اللّه صلى اللَّه عليه وسلم من أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- وزوجة الإمام علي بن أبي طالب وأم الحسن والحسين.
حيث قال خامنئي متناسيا ما فعله حليفه الهارب بشار الأسد: ((ليس لدي الشاب السوري ما يخسره. جامعته، مدرسته، منزله، وحياته كلها غير آمنة، فماذا يفعل)).
واستمر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية محرضا بقوله: ((يجب عليه أن يقف بإرادة قوية أمام أولئك الذين خططوا ونفذوا لهذه الحالة من انعدام الأمن وسيتغلب عليهم إن شاء الله)).
وواصل خامنئي كلمته هذه المرة بتوجيه حديثه إلى الإسرائيليين حيث قال: ((أنتم أيها الصهاينة لستم منتصرين، بل هزمتم. نعم، في سوريا حيث لم يكن هناك حتى جندي واحد يواجهكم بالبندقية تمكنتم من التقدم بضعة كيلومترات، هذا ليس نصرا)).
خامنئي أشار بأصبع الاتهام إلي الولايات المتحدة الأمريكية فيما حدث في سوريا قائلا: ((تتمثل خطة أمريكا للهيمنة على الدول في أحد أمرين: إما تأسيس حكم استبدادي فردي تتعاون معه، تفاوضه، وتتقاسم معه مصالح البلاد، أو خلق الفوضى والاضطرابات، وفي سوريا انتهي بهم الأمر إلى إثارة الفوضى)).
المشكلة في هذا الحديث أنه وكأنه يصف علاقة إيران بسوريا في عهد بشار الأسد.
ومرة أخرى وجه حديثه إلى الشباب السوري قائلا: ((بالطبع إن الشباب السوري الغياري والشجعان سيطردونكم من هناك من دون شك)).
وأكد خامنئي أن الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كل من يوافق على العمالة لأمريكا، وذلك في إشارة له إلي ما قال تصريح أدلى به أحد المسؤولين الأمريكيين عن دعم بلاده لكل من يثير الفوضى في إيران.