نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية تقريرا تحت عنوان أين بشار الأسد؟.
_01.webp "أين بشار الأسد") |
| بشار الأسد خلال زيارة سابقة له إلي روسيا، الصورة من attribute www.kremlin.ru. |
التقرير أشار إلي ما وصفه بالمزاعم الروسية بأن الرئيس السوري السابق قد تنحي عن منصبه وغادر البلاد.
كما أشار التقرير أيضا إلي وجود مصادر تتحدث عن أن الطائرة التي استقلها للمغادرة قد تحطمت.
يديعوت أحرونوت نقلت عن مصادر من قيادات المسلحين في سوريا بإن البحث عن بشار الأسد جار البحث عنه حاليا بواسطتهم، وأن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين تابعين للنظام السوري السابق قيد التحقيق حاليا.
هل سقطت طائرة بشار الأسد؟:
 |
| مسار طائرة الرئيس السوري بشار الأسد اتسم بالغرابة. |
وقالت الصحيفة الإسرائيلية الواسعة الانتشار أن مصادر أخرى قالت أن مسار طائرة الرئيس السوري على الرادارات كانت غير قابلة للتفسير، مما يعزز من فرضية إسقاطها.
وهكذا فبالرغم من سقوط نظامه، إلا أن مكان مكان تواجد بشار الأسد لا يزال غير معروف، وربما يكون قد قُتل.
وتابع التقرير أنه مع دخول قوات المسلحين لدمشق في وقت مبكر من صباح يوم الاحد التاريخي الثامن من شهر ديسمبر عام 2024، شوهدت طائرة الرئيس الهارب وهي تنطلق باتجاه الساحل السوري.
لكن ووفقا لتقارير فإنها اختفت من شاشات الرادار قرب حمص بعد أن قامت بالاستدارة.
يأتي ذلك مع حديث أدلي بهما مصدران سوريان لوكالة رويترز للأنباء بأن الطائرة قد تكون سقطت بالفعل، لكن ذلك ليس أمرا أكيدا حتى الآن.
أين بشار الأسد؟:
وبينما قال مستشار للحكومة الإماراتية إن بلاده لا تعرف مكان الأسد، فإن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه لا يستطيع التعليق على مكان وجود الزعيم المخلوع لكنه قال إنه من المرجح أن يكون خارج سوريا.
لكن الوزير التركي قال أنه ((لا يستطيع التأكد من ذلك)).
وفي ذات الوقت فإن المصدران السوريان اللذان تحدثا لرويترز عن سقوط الطائرة أوضحا أن الدوران الغريب الذي قامت به الطائرة، ثم اختفائها من على الرادار هو أمر لا يمكن تفسيره بسهولة.
ذلك لأن اختفاء الطائرة عن الرادار في حين أنه قد يكون بالفعل بسبب سقوطها، فإنه قد يكون ناتج أيضا عن إغلاق جهاز الاستقبال والارسال على متنها.
