متهما بإشعال النار في ثماني سيارات، وجمع معلومات عن البنية التحتية، ورسم شعارات على الجدران، ومراقبة رئيس الأركان السابق، تم إلقاء القبض على مواطن إسرائيلي بتهمة التجسس لصالح إيران.
 |
| صورة للمتهم، وسائل التواصل الاجتماعي. |
إنها حادثة ليست جديدة في إسرائيل، ففي شهر أكتوبر الماضي فقط، تم القبض على حوالي 19 شخصًا للاشتباه في قيامهم بالتجسس بتوجيه من جهات إيرانية، وبلغت عدد الخلايا التي قالت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها قد ضبطتها أكثر من اثنتي عشرة خلال الأشهر الأخيرة فقط.
المتهم يدعي (ألكسندر جرانوفسكي) ويبلغ من العمر 29 عاما، وتقول عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه (ذو ماضٍ إجرامي) فقد سبق اتهامه في قضايا عنف ضد الممتلكات ومخدرات، كما حكم عليه في قضية سابقة بالسجن لمدة تسعة أشهر.
وتشمل لائحة التهم الموجهة إليه تصوير مدخل الحي السكني الءي يقع فيه منزل رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، وهو أحد أعضاء الكنيست حاليا.
كما قام ألكسندر جرانوفسكي أيضا برش جرافيتي ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومؤيدة لمؤسس جمهورية إيران الإسلامية، مثل عبارات (أطفال روح الله) في إشارة إلي (روح الله الخميني) المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الذي توفي في يونيو عام 1989.
كما أضرم النار في عدد من السيارات، بخلاف التجسس لصالح إيران.
وفي بيان مشترك أصدرته الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يوم الاثنين أن رجلا إسرائيليا اعتقل للاشتباه في تجسسه لصالح إيران مقابل المال.
المتهم من مستوطني بلدة (بيتاح تكفا) الواقعة غربي تل أبيب، والتي تشكل رمزا هاما في المشروع الصهيوني فهي أول بلدة يقيمونها على أرض فلسطين المحتلة وبالتحديد في العام 1878.
وبحسب قناة “آي نيوز 24” الإخبارية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن المتهم قد اعترف خلال التحقيقات بارتكاب هذه التهم قائلا: ((أنا بحاجة إلى المال، وهم يدفعون، وأنا أقوم بما يطلبون)).
