هم فايكنج، أو فايكنجز، ويسمون كذلك (نورسمان ، نورثمان ، فارانجيان)، والملقبين بمحاربين بحر الشمال.
الفايكنج، شعب توسع بالسيف والتجارة والسفن، وترك في التاريخ بصمة لا تمحي، Foto: rawpixel.com ,Copyright © 2023, Gazeta do Povo. Todos os direitos reservados. |
بحسب (جامعة أوكسفورد) إنهم مجموعات من الغزاة، التجار والمستوطنين، ينتمون في عالمنا اليوم إلي واحدة من أرقى مناطق العالم وأكثرها ثراء ورغد العيش، إنها ((الدول الإسكندنافية، والتي تشمل أساسا: الدنمارك، والنرويج، والسويد)).
من هم الفايكنج؟:
قد يكون مدهشا للكثيرين أن اسم ((الفايكنج)) لم يكن نتاجا لتسمية أطلقوها هم على أنفسهم، بل ولم يكن حتى اسما أطلقه عليهم الشعوب التي حاربوها أو تاجروا معها، وانما هي تسمية حديثة نسبيا.
تاريخيا، كان اسم (نورسمان) وتعني الشماليين، هو الاسم الذي يشير إلي من صاروا يعرفون في يومنا هذا باسم الفايكنج.
أما أصل كلمة (فايكنج) فهو غير مؤكد، إذ تدور العديد من النظريات حوله.
فبحسب الموسوعة البريطانية بريتانيكا ففي اللغة الإسكندنافية القديمة، فإن كلمة فايكنج تعني قرصان، وكانت كلمة مستخدمة بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر، في حين يذهب تفسير آخر إلي أنه اسم منطقة في النرويج تسمي (فيكين).
أيضا لدينا مصادر فنلندية تقول أن أصل كلمة (فايكنغ) في اللغة الإسكندنافية القديمة تشير إلي العاملين في البحر بشكل عام كالصيادين والبحارة وغيرهم.
بخلاف تنوع أسمائهم وتنوع المناطق التي انطلقوا من الشمال إليها، تشير بعض المصادر التاريخية إلي الفايكنج بمصطلح (الأنجلو ساكسون) أو الأنجلوسكسونيون.
- الفايكنغ السويديين: عبروا بحر البلطيق وتوغلوا في روسيا.
- الفايكنغ النرويجيين: احتلوا أراضي في إنجلترا وايرلندا.
- الفايكنغ الدانماركيين: وهم من حاولوا غزو جنوب الأندلس، وشمال المغرب وجنوبي إيطاليا.
عصر الفايكنغ:
تعرف الفترة بين عامي ٧٠٠ : ١١٠٠ للميلاد باسم (عصر الفايكنغ)، إنها تلك السنين "وخصوصا خلال القرنين التاسع والعاشر الميلاديين" التي علا فيها نجم الفايكنج، حيث خرجوا من بلادهم كبحارة مسلحين بحثا عن الذهب والفضة وخيرات البلاد الأخرى.
تبدو تلك الفترة أو (عصر الفايكنج) كما تسمي حكاية لا نهاية لها من التوسع، مسيرة لا هوادة فيها لقوم ركبوا سفنهم من الوطن الاسكندنافي واصلين إلى السهول الروسية شرقا، وبغداد جنوبا.
إذ توسع هؤلاء القوم في غزواتهم بفضل قوتهم العسكرية الرهيبة، بخشونة وشجاعة مقاتليهم، ليبسطوا سلطانهم على مناطق شاسعة المساحة، حيث سيطروا على ما نعرفه الآن بأنه دول روسيا وروسيا البيضاء (بيلا روسيا).
لقد ساروا وحكموا على طول الأنهار التي تصل بين بحر البلطيق شمالا، والبحر الأسود جنوبا، وبمرور الايام والسنين، اختلطوا بالسكان السلافيين الشرقيين، سكان البلاد الأصليين.
وفي القرن التاسع أسست (أسرة روريك) وهي واحدة من أقوى أسر الفايكنغ دولة (كييف روس)، إنها الدولة التي خرج من رحمها دول (أوكرانيا وروسيا وروسيا البيضاء).
علاوة على ذلك، وباستخدام القوارب الطويلة التي برعوا في بنائها، كانت الفترة ما بين سنة ٧٠٠ : ١١٠٠م، فترة هجرة العديد من الفايكنج لبلادهم إلى بلدان أخرى ، مثل بريطانيا وأيرلندا، حيث استقروا وعاشوا بها.
كما وصلوا إلى جزر فارو، وأيسلندا، وغرينلاند، ونورماندي، وساحل البلطيق.
علاوة على كل ذلك، صنع الفايكنغ لأنفسهم نفوذا هائلا في الدولة البيزنطية وعاصمتها القسطنطينية.
حارب الفايكنج كثيرا وطويلا، برعوا في الحروب، وابتكروا في العلوم العسكرية تكتيكات مذهلة، أسالوا بحارا من الدماء، وفي كثير من المرات وعلى امتداد مساحات جغرافية واسعة، تقاتلوا ضد المسلمين في ساحات المعارك.
وبرغم الشهرة الواسعة التي اكتسبوها بسبب قوتهم وشجاعتهم، فهناك صفحات سوداء من تاريخ الفايكنج، كتب فيها الرهبان قصص مرعبة عن غاراتهم السريعة والجريئة التي كانوا ينهبون فيها الأديرة والبلدات الآمنة.
ومن أهم العوامل التي جعلت الفايكنغ محاربين أقوياء وذوي خطورة عالية، أنه وبحسب الأساطير الإسكندنافية التي كانوا يؤمنون بها، فإن من مات منهم في المعارك سيكون مصيره دخول (فالهالا) والتي قد تعادل الجنة في اليهودية والمسيحية والإسلام.
تجاريا، ركز الفايكنج على السلع النادرة في بلادهم، والتي أمنت للتجار منهم البيع والربح الوفير عند العودة بها لبلادهم مثل الفضة والحرير والتوابل والنبيذ والمجوهرات والزجاج والفخار.
أما على الصعيد الديني، فقد خرج الفايكنغ من بلادهم وهم عباد أوثان وأصنام، فكان التقائهم بالمسيحية في أوروبا الجسر لاعتناقهم لها.
منازل فايكنغ تم إعادة ترميمها، هنا سكن قوم أقاموا أوروبا ولم يقعدوها لقرون متتالية، هذه المنازل تقع حاليا في ألمانيا، Frank Vincentz، GFDL (self made)، (CC BY-SA 3.0)، via wikimedia commons. |
سياسيا، توحدت الممالك الصغيرة والمجزأة في اسكندنافيا، في ثلاث ممالك أكبر -السويد والنرويج والدنمارك-.
وهكذا، فإننا يمكننا القول وبإنصاف تاريخي أن الفايكنغ كانوا تجار ماهرين، وبحارة ممتازين، وحرفيين متعددي المواهب، شيدوا المدن المتخصصة في صناعات وحرف معينة، كما كانوا بناة سفن متطورة في عصرهم، وأسسوا نظاما متطور للمواصلات والاتصالات، وكانوا أيضا برابرة وحشيون.
بالإضافة إلى ذلك كله، أبدع الفايكنج الكثير من الحكايات والقصص -بعضها أسطوري- ليتركوا لهم تراث أدبي حافل، بالضبط كما حجزوا لأنفسهم كرسيا هاما في مقاعد التاريخ في العصور الوسطى.
تأسيس روسيا:
لكن يبدو أبرز ما فعله الفايكنج في توسعهم الهائل في عصرهم الذهبي هو تأسيسهم لروسيا، تلك الدولة العظيمة في التاريخ.
أهم ما في أيدينا عن هذا، هو كتاب (الوقائع الأولية) والذي تتعدد أسماءه بشكل كبير ونذكر منها كتاب (حكاية السنوات الماضية) أو كتاب (وقائع روس الأولية)، كما يسمي كذلك (أخبار الأعوام الغابرة).
هذا الكتاب حقا هو أهم كتاب تاريخي نقل لنا أحداث تأسيس روسيا أو دولة (كييف روس) بقلم أهم مؤرخي تلك الفترة ويدعي القديس نستور أو المؤرخ نستور بالاشتراك مع كتاب آخرين غير معروفين.
بحسب هذا الكتاب المرجعي، فإن مجموعة من الفايكنغ كانوا يسمون روس -هذا الاسم هو نفسه الذي ستسمي به هذه الأرض فيما بعد وحتى يومنا هذا-، قاموا بتأسيس منطقة (نوفغورود) واستقروا فيها، هذه المدينة حاليا من أهم مدن شمال غرب روسيا.
من هذا المكان سيقودهم (روريك) كملك عليهم لتأسيس الدولة عام ٨٦٢م، ومن ثم سينطلق أحد أقرباءه ويدعي (أوليغ النبوي) الذي عمل وصيا على (إيغور ابن روريك) الذي كان صغيرا وقت مات أبوه، سينطلق لتأسيس دولة كييف روس، التي سيحكمها أحفاد روريك بعد ذلك.
روريك، أحد أعظم ملوك الفايكنج، لوحة بريشة الفنان الهولندي هيرمانوس ويليم كويكوك، public domain، via wikimedia commons. |
ليس هذا الكتاب فقط هو من يشهد بأن الفايكنغ كانوا هم مؤسسي روسيا، بل إننا لدينا حالة من شبه الإجماع التاريخي من المؤرخين الغربيين التي نادرا ما تتكرر تؤكد تلك الحقيقة؛ ((من بني روسيا كانوا من الفايكنغ)).
لكن ولأمانة العرض التاريخي، فإن المؤرخين الروس، ومعهم بعض من المؤرخين الغربيين -على قلتهم-، يعتبرون قبيلة (روس) ذات أصل سلافي جنوبي شرقي وليست من الفايكنج، وأن الفايكنج قد هاجموها وسيطروا عليها لكن لمدة قليلة من الزمن.
اكتشاف أمريكا:
مكنت القوة البحرية الهائلة التي تمتع بها الفايكنج، مكنتهم من التوسع لمسافات هائلة، فحتى الأراضي والبلاد التي لم يستطيعوا دخولها بالقوة، تاجروا معها.
طال طموح الفايكنغ واتسع حتى أن بعض المصادر التاريخية تتحدث عن كونهم قد تاجروا مع العباسيين حتى حاضرة خلافتهم بغداد شرقا، وفولغا في بلغاريا وسط أوروبا، ودول شمال افريقيا، وكانوا هم أنفسهم من اكتشفوا أمريكا الشمالية.
الحرس الفارانجي:
من الصفحات المهمة في تاريخ الفايكنج الطويل، كانت تلك الوحدة القتالية الشديدة البأس والمعروفة باسم الحرس الفارانجي أو حرس الفايكنج (Varangian Guard) التي ارتبطت بصفحات هامة في تاريخ القسطنطينية التي كانت بمثابة وريث للإمبراطورية الرومانية القديمة. أو "روما الجديدة" المركز عالمي الصاخب للتجارة والمكائد والحروب.
اعتبرت هذه الوحدة -برغم من كونها وحدة من المرتزقة- بمثابة وحدة النخبة في جيش الامبراطورية البيزنطية، ولعل الدليل الأبرز على ذلك أنها كانت وحدة الحراسة الشخصية للأباطرة البيزنطيين.
وبخلاف مهمة حماية الإمبراطور، عهدت إلي وحدة الحرس الفارانجي تنفيذ أكثر المهام وحشية ودموية.
كانت المعادلة بسيطة، تقديم ولائهم المطلق وبراعتهم العسكرية للإمبراطور، في مقابل ما يغدقه عليهم من الثروة والمجد، لكن وكنتيجة طبيعية لامتلاكهم القوة واقترابهم من الحاكم، تحول النفوذ رويدا رويدا إلي أيديهم هم.
في نهاية المطاف تمكن باسيل الثاني وبعد دعم جيشه بالفايكنغ من هزيمة البلغاريين، public domain، via wikimedia commons. |
بدأ الحرس الفارانجي بالتحديد في عصر الإمبراطور (باسيل الثاني) وهو أحد أهم وأقوى الأباطرة البيزنطيين وربما أقلهم رحمة وأكثرهم مكرا، كرس حكمه للحروب ضد البلغاريين والمسلمين.
فعقب هزيمته الهائلة أمام البلغاريين في ١٧ أغسطس ٩٨٦، في ممر جبلي استراتيجي معروف باسم بوابة تراجان في بلغاريا، وما كان يواجهه أصلا داخل إمبراطوريته من صراع فوضوي ملطخ بالدماء على السلطة مع الجنرالات المتمردين الذين سعوا للإطاحة بحكمه.
بدا واضحا للإمبراطور أنه يحتاج لعنصر جديد في جيشه، يكسبه قوة هائلة لا قبل للبلغاريين ولا لأعدائه الداخليين بها، كان هذا العنصر المفقود هم الفايكنغ.
من سيكون حظه سعيدا ذات يوم بزيارة (آيا صوفيا) بقبتها الشاسعة ومآذنها المهيبة التي تخترق سماء اسطنبول، والتي يرجع عمرها لمئات السنين، ككنيسة في البداية قبل أن تتحول إلي مسجد، بالتأكيد سينبهر من روعة هندستها المعمارية ونقوشها من الداخل والخارج.
لكن شيء مهم داخل آيا صوفيا يكشف عن وجود الفايكنج هنا أيضا قبل مئات السنين، وجود مؤثر وقوي، بل وربما يعتبره البعض وقحا.
إنها رقعة رائعة من الكتابة على الجدران الرخامية مكتوبة بالابجدية الرونية (هي مجموعة من الحروف الأبجدية كانت تستخدم في كتابة مختلف اللغات الجرمانية، وكانت أيضا لغة الفايكنج).
هذا النقش الذي بدأت معظم خطوطه في الضياع بفعل الزمن والسنين، مكتوب عليه اسم أحد قادة الفايكنج العظام إنه (هالفدان)، ويعتقد أن من ضمن ما كتبه على هذه الرقعة عبارة "كان هالفدان هنا" .. إنها إشارة لمدى قوة وتوغل حرس الفايكنج في الدولة البيزنطية.
هالفدان هذا هو (هالفدان راجنارسون)، إنه مؤسس مملكة كانت تسمي (مملكة يورك الدانمارك)، وهو أيضا أبن (راغنار لوثبروك) أعظم الفايكنج في القرن التاسع.. والذي تختلف المصادر التاريخية حول ما إذا كان شخصية حقيقية أو أسطورة ابدعها خيال محاربي الفايكنج الخصب.
على أي حال، سيستمر هؤلاء الحراس الفايكنج في مواقعهم وسيواصلون الاستمتاع بنفوذهم في الدولة البيزنطية حتى يأتي المسلمين (بالتحديد جيش العثمانيين بقيادة محمد الفاتح) ويستطيعوا فتح المدينة العريقة في ٢٩ مايو ١٤٥٣م.
سيقاتل الفايكنغ ببسالة وشراسة منقطة النظير، ضمن من دافعوا عن القسطنطينية التي ستسقط بعد معركة ملحمية، يمكنكم الاطلاع على تفاصيلها في تقريرنا: ((فتح القسطنطينية .. كيف أسقط محمد الفاتح عاصمة الإمبراطورية البيزنطية التي أستعصت على المسلمين من قبله)).
لكن قبل هذه المعركة الحاسمة في التاريخ بنحو ست قرون، كان هناك لقاء عسكري آخر على درجة عالية من الأهمية جمع كذلك بين المسلمين والفايكنج، لكن في ساحة أخرى، كانت هناك في غرب أوروبا، في الاندلس.
غزو الفايكنج لإشبيلية:
شجعت القوة العسكرية للفايكنج على القيام بعمل جرىء للغاية، وهو غزو إشبيلية سنة ٨٤٤م، حينما كانت الأندلس يومها تحت حكم المسلمين، وبالتحديد حكم الدولة الأموية.
بدأ الأمر باستغلال الفايكنج لسلاحهم الأبرز (القوات البحرية)، بشن مداهمات لسواحل ما يعرف اليوم بدولتي البرتغال وإسبانيا، حتى وصل أسطولهم إلي إشبيلية مبحرا خلال نهر (الوادي الكبير) في ٢٥ سبتمبر من نفس العام ٨٤٤م.
دافعت الحامية المسلمة عن المدينة لأيام متواصلة، لكن ومع استمرار ضغط أسطول الفايكنج، سقطت في أيديهم فيما تختلف كتب التاريخ حوله أنه كان يوم ١ أو ٣ أكتوبر.
وكعادتهم، انطلق الفايكنغ في سلسلة من النهب المنظم لمدينة إشبيلية العامرة وما حولها من مناطق.
وهنا يتحرك الخليفة الأموي عبد الرحمن الأوسط (اسمه في المصادر الأجنبية: عبد الرحمن الثاني) ويحشد قوة كبيرة بقيادة حاجبه (عيسي بن شهيد) لمواجهة الفايكنغ.
تمثال موسي بن موسي القوسي، في مدينة تطيلة، إسبانيا، كان القوسي أحد قادة الجيش المسلم الذي هزم جحافل الفايكنغ التي أرادت احتلال إشبيلية، Arenillas، public domain via wikimedia commons. |
ويبدأ جيش المسلمين وعلى رأسه عيسي بن شهيد، وشاركه في قيادة الجيش قائد مصري من مدينة الاسكندرية يدعي (عبد الواحد بن يزيد الإسكندراني) وأيضا (موسي بن موسي القسوي) في خوض العديد من الاشتباكات والمعارك غير الحاسمة ضد الفايكنج.
لكن وفي معركة وقعت في أحد يومي ١١ أو ١٧ نوفمبر، يلحق الجيش الإسلامي الهزيمة بالفايكنج، ويردهم على أعقابهم خائبين.
ومع ذلك، فإننا بمراجعة خسائر المسلمين في التصدي لهجوم الفايكنج على إشبيلية، فإننا ندرك مدى عنف ودموية المعارك، فمن جيش تعداده ١٦ ألف مقاتل مسلم وقع بين ٥٠٠ : ١٠٠٠ شهيد، وإن كانت خسائر المسلمين في البحر أكبر، فمن ٨٠ سفينة مسلمة غرقت ٣٠ سفينة.
بعد فشل الهجوم، جمع المسلمون قوات جديدة وبنوا المزيد من السفن والمعدات العسكرية الأخرى لحماية الساحل وتأمينه ضد أي محاولة أخرى للفايكنغ.
بفضل رد الفعل العسكري السريع للأمويين، وما اتبعوه من هزيمتهم للفايكنج من استعدادات دفاعية محكمة، أحبط المسلمين العديد من الهجمات والمحاولات المتتالية من قبل الفايكنج على إشبيلية.
مسلسل فايكنجز:
في الثالث من مارس ٢٠١٣، كان العالم على موعد مع مسلسل فايكنجز (Vikings) .. إنه المسلسل الذي حقق نجاحات مذهلة في الكثير من دول العالم.
جذب هذا المسلسل أنظار الكثيرين، دافعا لهم للبحث عن الفايكنج ومعرفة تاريخهم.
المسلسل من كتابة وتأليف السيناريست البريطاني الشهير (مايكل هيرست)، وذلك لمصلحة قناة History الكندية، وتم تصويره في أيرلندا، في حين كان عرضه الأول بتاريخ ٣ مارس ٢٠١٣ في كندا.
اختتم المسلسل في ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠ مع إطلاق باقي حلقات الجزء الثاني من الموسم السادس على أمازون برايم فيديو في أيرلندا، قبل بثه على قناة History في كندا، خلال الفترة بين ١ يناير إلى ٣ مارس ٢٠٢١.