سامسونج (بالإنجليزية: Samsung)، هي شركة كورية جنوبية تعد واحدة من أكبر منتجي الأجهزة الإلكترونية في العالم.
لي بيونغ-شول، كان في عقل الشاب الكوري الكثير من الأحلام، ربما عطلتها الحرب، لكنه صمم على السير نحو القمة، في قصة ملهمة لكل صاحب هدف وغاية عليا Unknown author، public domain، via wikimedia commons. |
وتطول قائمة منتجات سامسونج لتشمل مجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية للناس العاديين، والصناعية التي تستخدم في العديد من الصناعات، بما في ذلك الهواتف الذكية والشاشات وغسالات الصحون و أشباه الموصلات semiconductors، وشرائح الذاكرة، وصناعة معدات الطيران والغزل والنسيج ، والعديد من الأنظمة والمنتجات الأخرى.
هذا الكيان العملاق الذي يتفوق سواء من حيث قيمته السوقية أو قدراته حتى على الكثير من دول العالم بدأ وتأسس أصلا كمتجر للبقالة والأسماك المجففة والنودلز.
سنصحبكم في رحلة غريبة وعجيبة وندر أن يتكرر مثلها في طول التاريخ وعرضه ، رحلة بدأها رجل حالم يدعي ( لي بيونغ-شول ) في مارس سنة ١٩٣٨.
لي بيونغ-شول :
نحن الآن في نهاية فصل الشتاء من العام ١٩٣٨، حينها أخذ شاب كوري جنوبي قرار هام للغاية.
ترك "لي بيونغ-شول" دراسته الجامعية ، وقرر تأسيس شركة صغيرة أطلق عليها اسم شركة سامسونج التجارية Samsung Trading Co.
تخصص الشركة كان بسيطا للغاية، إنها مجرد متجر بقالة وأسماك في مدينة تايجو.
مع الوقت بدأ الشاب يوسع نشاطه بتصدير النودلز والدقيق والطحين وغيرها من السلع المنتجة في المدينة والمناطق المجاورة لها إلى الصين.
من الحرب الأهلية إلى دخول عالم الصناعة :
بحلول العام ١٩٦٩ كان السيد (لي بيونغ-شول) قد قرر دخول عالم صناعة الإلكترونيات، كان الرجل قد راكم من متجر الأسماك المجففة والنودلز ثروة معقولة سمحت له بالبدء في دخول عالم الصناعة ككل منذ الخمسينيات، لكن سامسونج لم تعرف صناعة الإلكترونيات إلا بنهاية الستينيات.
المقر الرئيسي لشركة سامسونج، مدينة سوون، كوريا الجنوبية، hyolee2، (CC BY-SA 4.0)، via wikimedia commons. |
قبل ذلك كان أمام لي بيونغ-شول، وكوريا ككل شوطا كبيرا ليقطعانه حتى يصلوا إلى سامسونج الشركة العملاقة التي يقع مقرها الرئيسي اليوم في أحد شوارع مدينة سوون.
بداية من الحرب العالمية الثانية التي عصفت بها، وحتى الحرب الأهلية المدمرة التي طالت لثلاث سنوات على أرضها (١٩٥٠ - ١٩٥٣)، وانتهت بتقسيم شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين شمالي وجنوبي.
الرجل نفسه كان قد وصل إلى مرحلة من النضوج بعدما عركته الأيام وعركها، فأصبح مؤهلا للسير نحو الخطوات القادمة التي ستغير ليس مسار حياته هو فقط بل مصير بلاده الجديدة (كوريا الجنوبية) بأكملها وستضع بصماتها في جبين حياة الناس في جميع أنحاء العالم.
لذا كان من الطبيعي أن العام ١٩٦٩ بالتحديد اعتبر منعطفا تاريخيا بالنسبة لسامسونج بل وتعتبره الشركة هو العام الذي بدأت فيها قصتها بشكل فعلي، ففيه اقتحمت سامسونج عالم التصنيع والمصانع الإلكترونية.
في كوريا الجنوبية، وبمرور السنوات، لم تصبح سامسونج شركة عملاقة فحسب، لقد أصبحت جزءا من ثقافة البلاد، قصص من النجاح والفشل، حتى تحولت إلى عملاق عالمي، توضع الدراسات والأبحاث عن تأثيره على صناعة التكنولوجيا الدولية والسياسة والثقافة في كوريا الجنوبية.
لكن قبل الدخول لعالم صناعة الإلكترونيات، كان على السيد لي بيونغ-شول، أن يقوم بأشياء مهمة للغاية، كان عليه أولا أن يمنح شركته الوليدة اسما مميزا، لكنه اختار أن يحافظ على ذات الاسم الساحر "سامسونج"، تيمنا بنجاحه السابق، ثم ينطلق ليؤسس إمبراطورية اقتصادية سهلت له فيما بعد مهمة (صناعة الإلكترونيات).
معني كلمة سامسونج :
في الأصل، لابد لنفهم شيئا ما بشكل جيد أن نعرف معني اسمه وتاريخه.
من ناحية الاسم، فنحن جميعا نعرف اسم شركة سامسونج .. لكن هل فكرت ذات يوم عن معني هذا الاسم الذي نسمعه بل ونري منتجاته في كثير من الأشياء المحيطة بنا كل يوم.
أصبح شعار سامسونج مرادفا للجودة والثقة لدى معظم شرائح المستهلكين عالميا، Pierre Lecourt، (CC BY-NC-SA 2.0)، via Flickr. |
في اللغة الكورية فإن مصطلح سامسونج Samsung يعني ( ثلاثة نجوم )، وبالمناسبة كان أول شعار لسامسونج عندما كانت مجرد متجر لبيع الأسماك المجففة والنودلز عبارة عن ثلاثة نجوم، بل واستمر شعارها الذي يميز منتجاتها حتى سنة ١٩٩٣.
وتوضح شركة سامسونج نفسها السبب الذي دعا مؤسسها ( لي بيونغ-شول ) لاختيار هذا الاسم لها، وتقول أنه كان يحمل رؤيته للشركة ومستقبلها.
فالرقم ثلاثة يشير إلى ٣ صفات أراد مؤسس الشركة أن تتميز بها وهي ( كبيرة ووفيرة و قوية ).
أما اختيار النجوم فلأنه أراد أن تظل شركته ساطعة ونبيلة ومشرقة ... إلى الأبد مثل النجوم.
تأسيس التشايبول :
عندما نبحث أيضا عن أصول وتكوين بل وفلسفة الملكية والإدارة في شركة سامسونج الكورية الجنوبية، فلابد أن نتلاقى مع مصطلح التشايبول أو التشيبول (باللغة الإنجليزية: Chaebol).
هذا المصطلح مكون من مقطعين هما (بول) ويعني العائلة أو الأسرة، و (تشاي) ويعني الثروة أو الممتلكات، ليصبح ممتلكات العائلة.
هذا المصطلح نفسه في يومنا هذا لم يعد يتعلق بشركة سامسونج فحسب، بل أصبح يشير إلى أكثر من عشرين تكتلاً وشركة عملاقة تتحكم فيها عائلات وأسر، ويهيمنون معا على اقتصاد كوريا الجنوبية كدولة.
لكن وحتى لا نبتعد عن محور حديثنا، فلنعود مجددا إلى السيد لي بيونغ-شول.
في كتابه (صعود سامسونج : القصة الداخلية للعملاق الكوري الجنوبي الذي انطلق للتغلب على آبل والانتصار التكنولوجي) Samsung Rising: The Inside Story of the South Korean Giant That Set Out to Beat Apple and Conquer Tech، يقول الصحفي الأمريكي جيوفري كين أن شركة سامسونج كثيرا ما كانت تتصرف مثل الشركات اليابانية التقليدية، حيث ينفذ المدراء التنفيذيين ما يطلب منهم بلا جدال.
استوحى السيد لي بيونغ-شول من شركة ميتسوبيشي Mitsubishi اليابانية، نظام الشركة التي تقوم على أساس ملكية العائلة أو الأسرة.
هذا التصميم للشركة الذي يركز على مصالح العائلة، جنبًا إلى جنب مع المساعدة من الحكومة، مكن سامسونج من النمو بسرعة في العديد من المجالات، فتوسعت في تكرير السكر، ووسائل الإعلام، والمنسوجات حيث افتتحت أكبر مصانع البلاد في هذا المجال.
كما عملت سامسونج في قطاع التأمين، وسرعان ما أصبح ينظر إليها باعتبارها معجزة اقتصادية.
وبخلاف الدوافع الشخصية لتحقيق الثروة والمجد لنفسه وللعائلة، كان لدي لي بيونغ-شول دافع آخر للتركيز على الصناعة، لقد كان يريد مساعدة بلاده على إعادة تطوير نفسها بعد الحرب التي انهكتها.
الحكومة أيضا كان لديها نفس الهدف فقامت بتوفير المناخ اللازم لنجاح سامسونج وغيرها من تكتلات التشايبول.
على سبيل المثال، أقرت الحكومة السياسات الحمائية التي تقوم على منع استيراد المنتجات الأجنبية أو فرض جمارك ضخمة عليها، علاوة على توفير الدعم المالي والتمويل اللازم للشركات الكورية التي تعمل في مجالات الصناعة المختلفة.
وبحلول نهاية الخمسينيات كانت سامسونج قد استحوذت بالفعل على ثلاثة من أكبر البنوك التجارية في كوريا الجنوبية، كما اشترت عددا من شركات تصنيع الأسمدة والأسمنت.
كما شهد عقد الستينيات المزيد من الإضافات التي أضافتها سامسونج لنفسها، باستحواذها على مصفاة للنفط وشركة لإنتاج النايلون، ومتجر استهلاكي ضخم.
تليفزيون أبيض وأسود:
عندما فكرت شركة سامسونج في أول منتجاتها الصناعية ذات الطابع الإلكتروني، قررت أن يكون تليفزيون أبيض وأسود.
كان القرار ناجحا بشكل استثنائي خصوصا أن عقد الستينات و السبعينات كان هو العصر الذي بدأ التليفزيون فيه يغزو منازل العالم حتى في دول العالم الثالث، ليحل محل الراديو.
وبعدما كسبت السوق المحلية، سرعان ما بدأت شركة سامسونج في تصدير منتجاتها إلى الأسواق الدولية، فكانت أجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية بشكل عام هي أول من بنت السمعة العالمية الجيدة لسامسونج وجعلت المستهلك الخارجي على استعداد لشراء المزيد من منتجاتها.
التركيز على صناعة أشباه الموصلات semiconductors:
لا يمكن لأي شخص يدرس تاريخ شركة سامسونج أن يغفل عن الاهتمام الكبير والسريع للغاية الذي أبدته سامسونج بمجال تصنيع أشباه الموصلات semiconductors ، إنها بمثابة الروح للصناعات الإلكترونية وبدونها لن تستطيع صناعة أي شيء.
لا شاشات، لا هواتف، لا أجهزة منزلية، لا معدات مصانع، لا شيء إلكتروني يمكن صناعته بدون أشباه الموصلات semiconductors بمعني لا شيء مطلقا، ومن هنا اهتمت سامسونج كثيرا بهذه الجزئية.
لذا لم تدع سامسونج العام الخامس من تأسيسها يمر حتى استحوذت على واحدة من الشركات المهمة في مجال صناعة أشباه الموصلات semiconductors في كوريا الجنوبية وقتها، شركة هانكوك لاشباه الموصلات Hankook Semiconductor في العام ١٩٧٤.
مكن ذلك الاستحواذ شركة سامسونج من القفز قفزة هامة في العام التالي مباشرة ١٩٧٥، حينما بدأت في الانتاج بكميات تجارية ضخمة لساعات معصم اليد من نوع Led.
ساعات ليد Led هي الساعات التي كانت بها إضاءة تبرز من تحت زجاج الساعة، ما وفر للشركة أرباحا ممتازة من مبيعات هذه الساعات الجديدة بشكلها الجديد وإمكانية معرفة الوقت حتى في الأماكن المظلمة.
كما انشأت سامسونج مصنعا جديدا لاشباه الموصلات semiconductors في مدينة جيونج في العام ١٩٨٤، وهو نفس العام الذي نجحت فيه سامسونج في إنتاج ذاكرة بسعة ٢٥٦ كيلو بايت، ثم ذاكرة بسعة ١ ميجا بايت عام ١٩٨٦، وهي أرقام مضحكة حاليا، لكنها مثلت إنجازا عظيما بمقاييس تلك الحقبة.
التحول الثاني العظيم في مسيرة سامسونج :
بعد ثمانية سنوات من الدخول إلى مجال صناعة الإلكترونيات، وبالتحديد في شهر مايو عام ١٩٧٧، كانت سامسونج على موعد مع التحول الثاني العظيم في تاريخها.
في تلك اللحظة، أدركت الشركة الكورية الجنوبية أن عليها التركيز في صناعة الإلكترونيات بالتحديد، وبدأ التخلي التدريجي عن عدد من أنشطتها الأخرى، وبدا ذلك واضحا في تغيير اسم الشركة نفسه.
كان الاسم الرسمي لسامسونج في تلك الفترة هو Samsung Electro-Mechanic Parts ، والذي يترجم إلى العربية ( سامسونج للصناعات الكهربائية والميكانيكية).
غيرت الشركة من اسمها بل ومن جلدها وسياساتها لتصبح Samsung Electronic Parts أو سامسونج للصناعات الإلكترونية، ومنذ تلك اللحظة تحول مسار سامسونج للتركيز قلبا وقالبا إلى عالم الإلكترونيات.
ولدعم طموح الشركة والسير قدما بقدم مع الشركات العالمية، قررت سامسونج امتلاك العلم، بل والتوصل إليه قبل الآخرين، فأفتتحت في أكتوبر ١٩٨٠ مركز البحوث العامة التابع لها وجلبت له العديد من أمهر الباحثين والمتخصصين.
كانت النتيجة الحتمية والرائعة في الوقت نفسه هو التوسع السريع الذي حققته سامسونج في الصناعات الإلكترونية خلال عقد الثمانينات.
وريث سامسونج :
بسرعة أيضا تجاوزت سامسونج معركة نتجت عن الطابع العائلي المتحكم فيها (التشايبول).
ففي أعقاب وفاة المؤسس لي بيونغ-شول عام ١٩٨٧، دارت معركة حامية الوطيس بين ورثته، انتهت بأن أصبح ابنه الثالث ( لي كون هي ) هو رئيس مجلس إدارة سامسونج، في حين تولي بقية أبناء وبنات المؤسس الراحل (لي بيونغ-شول) إدارة بقية شركات المجموعة، لتستمر العائلة تعمل معا لمصلحة العملاق الذي تركه لهم والدهم الاستثنائي.
بحسب مجلة فوربس كان لي كون هي، رئيس سامسونج أقوى شخصية في كوريا الجنوبية والرجل الأكثر نفوذا رقم ٣٥ على مستوي العالم، Republic of Korea، (CC BY-SA 2.0)، via wikimedia commons. |
سرعان ما أثبت الرئيس الجديد لسامسونج كفائته الفطرية المدعومة بشهادة الاقتصاد من جامعة واسيدا في طوكيو اليابانية، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة.
قرر لي كون هي، أن يضخ استثمارات كبيرة في مجال تصنيع أشباه الموصلات semiconductors، ما مكن الشركة أن تواصل تقدمها السريع نحو الأمام في صناعة الإلكترونيات.
وعبر مدة عهده الذي استمر لسبعة وعشرين عاما، ونتيجة للتوسع في الاستثمار البحثي والتطوير، تحولت سامسونج إلى إحدى أبرز القوى التقنية عالميا.
ولعل أبرز ما حققه السيد ( لي كون هي ) في مجال البحث والتطوير بالذات هو قراره بأن تستثمر سامسونج في اثنين من المعاهد البحثية الكورية، ساعد ذلك القرار شركة سامسونج لكي تصبح رائدة عالميا في خدمات تكنولوجيا المعلومات و صناعة أشباه الموصلات، والعديد من المنتجات الالكترونية والتقنية، وأثبت الحقيقة التي نكررها دوما بأن البحث العلمي والانفاق عليه هو سبيل التقدم.
كما أكسب الرجل شركة سامسونج بعدا دوليا جديدا عندما افتتح في عهده عددا من المصانع خارج كوريا الجنوبية، مثل مصنع سامسونج في تايلاند عام ١٩٩٠.
سامسونج في يومنا هذا:
في يومنا هذا أصبحت سامسونج مثارا للأعجاب وقصة نجاح ملهمة لكل من يريد أن يبني بلاده بالبحث العلمي والتطوير والصناعة والتعليم والتدريب المستمر.
لقد أصبحت سامسونج بلا أي شك، واحدة من أكثر الأسماء شهرة في مجال التكنولوجيا على الصعيد العالمي، وتنتج بمفردها حوالي خمس إجمالي صادرات كوريا الجنوبية.
حدث هذا على مدار ثلاثة أجيال من عائلة مؤسسها (عائلة لي) والتي توارثت ملكية وإدارة الشركة العملاقة.
وسط غيوم فضائح الفساد، يقود لى جاي يونج، شركة سامسونج إرث أبيه وجده، KBS، (CC BY 3.0)، via wikimedia commons. |
فسامسونج اليوم تحيا تحت حكم وإدارة ( لى جاي يونج ) الذي وبرغم أنه ظل نائب رئيس مجلس إدارة سامسونج لسنوات متعاقبة، إلا أنه كان بمثابة الحاكم الفعلي لها، وينظر إليه باعتباره أنه أيسر من والده مطور الشركة وجده مؤسسها في التعاملات معه.
ذلك لأن والده ( لي كون هي ) يرقد منذ العام ٢٠١٤ في غيبوبة على إثر أزمة قلبية اصابته وتركته في حالة الغيبوبة تلك حتى توفي سنة ٢٠٢٠.
ومع ذلك ينظر إلى ( لى جاي يونج ) باعتباره الشخص الذي لطخ سمعة عائلته وعلامة سامسونج كلها باعتباره متهم في عدد من القضايا المتعلقة بالفساد والرشوة، وبعضها ارتبط برئيسة البلاد السابقة ( بارك جيون هاي ) التي سجنت لمدة خمس سنوات لادانتها بالفساد.
كما تورط عدد من المديرين التنفيذيين للشركة في فضائح جنسية وسياسية، ومع ذلك تحافظ سامسونج على ازدهارها.
بشكل عام، فخلال سنوات إدارة لى جاي يونج، أمضى المديرون في سامسونج الكثير من الوقت وهم يدخلون ويخرجون من أروقة المحاكم في قضايا التهرب الضريبي والتلاعب في مبيعات الأسهم في البورصة.
عالميا، يضع الناس سامسونج في مصاف العمالقة مثل آبل Apple، ومايكروسوفت Microsoft، وأمازون Amazon، جوجل Google، باعتبارهم علية القوم بين كل شركات التكنولوجيا على مستوي العالم.
سامسونج، إنها تراث كوريا الجنوبية الناجح، وأملها في مستقبل أكثر إشراقا.