أعلنت اليوم شركة (قطر للطاقة) وهي الشركة المسؤولة عن تسعير الوقود وبيعه في قطر، عن أسعار الوقود بدولة قطر لشهر مارس ٢٠٢٢.
 |
| تم الإعلان اليوم عن أسعار الوقود في دولة قطر لشهر مارس ٢٠٢٢، بأنواعه الثلاثة جازولين ممتاز ٩١ وسوبر ٩٥، ووقود الديزل. |
الإعلان جاء في آخر أيام شهر فبراير الجاري، وشمل أسعار وقود الديزل ،
ووقود الجازولين بنوعيه ممتاز ٩١، و سوبر ٩٥.
أسعار الوقود بدولة قطر مارس ٢٠٢٢:
هذا وقد جاءت أسعار الوقود في قطر لشهر مارس ٢٠٢٢ على النحو التالي:
- وقود ديزل: 2,05 ريال قطري / ليتر.
- وقود جازولين ممتاز ٩١ : ٢،٠٠ ريال قطري /
ليتر.
- وقود جازولين سوبر ٩٥: ٢،١٠ ريال قطري /
ليتر.
أراء الشارع القطري في أسعار الوقود لشهر مارس 2022:
 |
| أسعار الوقود بدولة قطر مارس ٢٠٢٢. |
بتلك الأسعار التي أعلنت عنها شركة قطر
للطاقة، تكون قد حافظت على أسعار الوقود بالدولة (بالنسبة لوقود الديزل ووقود
الجازولين سوبر 95) وذلك برغم ما يشهده العالم حاليا من ارتفاع صاروخي لأسعار
النفط على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
الأكثر من ذلك انه قد تم تخفيض سعر جازولين
ممتاز 91 مقارنة بسعره في شهر فبراير الماضي والذي كان 2.05 ريال قطري ليصبح 2
ريال قطري فقط هذا الشهر.
ومع ذلك فقد لاحظت المعرفة للدراسات تضاربا في الرأي بين المواطنين القطريين، والذين ذهب بعضهم إلي أنه وطالما ارتفع سعر البترول والغاز في العالم، فإن من حق المواطنين القطريين باعتبار بلادهم دولة مصدرة للطاقة وزادت ايراداتها منذ بداية الأزمة أن يستفيدوا من ذلك الارتفاع بتخفيض سعر الوقود في داخل قطر، وذلك لأن قطر استفادت مما حدث ولذا ينبغي أن يشعر المواطن القطري بأنه ايضا قد استفاد.
بينما ذهب البعض الآخر إلي أنه من الواجب على
المواطنين القطريين توقع زيادة أسعار الوقود حتى في بلادهم خصوصا إذا ما استقر
سعره فوق حاجز المائة دولار أمريكي للبرميل.
رأي ثالث تبني وجهة النظر التي تقول أنه ينبغي تحرير سعر الوقود في قطر، وفي ذات الوقت يتم صرف ما يسمي (بدل التنقل) للمواطنين القطريين، وذلك حتى يتم توجيه الاستفادة والدعم للمواطنين القطريين وليس للشركات أو للمقيمين الأجانب داخل قطر.
بينما نبهت بعض التعليقات إلي أنه من الضروري الآن
أن تقوم الحكومة بوضع سقف أعلى لأسعار الوقود في قطر لأن ارتفاعها سيؤثر على أسعار
جميع السلع والخدمات لان تكلفة نقلها سترتفع، كما ستتأثر المصانع بزيادة أسعار الوقود لأن تكلفة الانتاج سترتفع لديها، وبالتالي ترتفع أسعار السلع مرة أخرى.
