نشر موقع Wired الأمريكي ، وهو أحد أكبر وأهم المواقع المتخصصة في التكنولوجيا عالميا تقريرا يشرح فيه ست طرق لإخفاء النشاط والتواجد على شبكة الإنترنت.
مع كل يوم تستخدم فيه الإنترنت، فإنك تخلف ورائك الكثير من البصمات والمعلومات عنك، CC0 Public Domain، pxhere. |
في البداية، يؤكد الموقع أنه من غير الممكن أبدا أن يقوم الشخص بمحو سجله تماما على الإنترنت، لكن يمكن تقليص حجم البصمة الرقمية بشكل كبير. (البصمة الرقمية هي الآثار التي يتركها الشخص في كل موقع يتصفحه أو عند استخدامه أي تطبيق على هاتفه).
فهيا بنا في رحلة نحو الخصوصية وحذف تاريخك عبر الإنترنت.
احذف حساباتك القديمة:
يمكنك بكل تأكيد أن تبحث عن حساباتك القديمة التي انشأتها على بعض المواقع والتطبيقات ولم تعد تستخدمها.
فإذا كنت تريد تقليل بصماتك المتواجدة على الإنترنت، فأنت بحاجة إلى تعقب حساباتك القديمة، وإزالة جميع آثارها.
قم بتنشيط ذاكرتك، وتذكر حساباتك القديمة، ومهما طالت المدة، فكلما تذكرت حساب ما على أحد المواقع أو التطبيقات التي لم تعد تستخدمها ولا تظن أنك ستحتاجها مستقبلا، قم بحذفها.
على أي حال قد يساعدك كذلك موقع Justdelete.me، في هذه المهمة، إذ يعرض لك قائمة تضم الكثير من المواقع والتطبيقات التي من المرجح أن تكون قد انشأت حسابات لك عليها من قبل.
يمكنك كذلك النظر في تاريخ متصفحك، واستكشاف المواقع التي كنت قد دخلتها من قبل، كما يعد (مدير كلمات المرور) مفيد في هذا الصدد اذا كنت تستخدمه، إذ يمكنك من معرفة عمليات التسجيل والدخول التي قمت بها على المواقع.
لكن الشيء الأكثر أهمية حتى من تذكرك للمواقع والتطبيقات التي لديك حسابات قديما عليها، هو أن تعلم هل تم اختراقها من قبل ام لا؟.
كما يوفر لك موقع Have I Been Pwned? خدمة لا مثيل لها على الإنترنت، إذ بإدخالك بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك، سيوفر لك على الفور بأي حالة اختراق حدثت لأي موقع أو تطبيق لديك حساب عليه، ويحدد لك تاريخ الاختراق، ومداه، هل وصل إلى مجرد معلومات، ام تم الاختراق حتى سرقة بيانات بطاقتك البنكية وغيرها من المعلومات الحساسة والخطيرة.
قد تجد في ذلك الفحص الذي يشمل أكثر من ٥٠٠ موقع وتطبيق في جميع أنحاء العالم مواقع وتطبيقات، قد نسيت أنك اشتركت بها من قبل، وتكتشف أنها وبكل آسف قد تم اختراقها من قبل.
مراجعة قائمة حساباتك عبر الإنترنت، يمنحك الفرصة لحذف الكثير من بياناتك الغير مستخدمة والمعرضة للاستغلال بل وللخطر على الإنترنت، CC0 Public Domain. |
هناك أيضا بعض الخدمات المخصصة التي تقوم بالبحث عن حساباتك القديمة وحذفها عن طريق فحص رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك.
ولكن غالبًا ما يكون من غير الواضح كيف يستخدمون بياناتك - تم اكتشاف أن الشركة الأم لخدمة إلغاء الاشتراك في البريد الإلكتروني Unroll.Me تبيع بيانات المستخدم في عام ٢٠١٧ -، لذا فمن الأفضل تجنب تلك الخدمات.
نظف سجلك الرقمي:
حتى إذا لم تحذف كل حساباتك عبر الإنترنت ، فلا يزال بإمكانك مسح البيانات التي تخزنها عبر الإنترنت.
مثلا، من المحتمل اذا فتحت بريدك الإلكتروني أن تجده يحتوي على آلاف الرسائل القديمة (وبعضها يحتوى على المرفقات كصور أو غيرها)، وهذه الرسائل يعود تاريخها إلى سنوات.
كذلك، إذا راجعت حساباتك على فيسبوك Facebook و تويتر Twitter، وغيرهما من وسائل التواصل الاجتماعي، قد تصطدم أن بها منشورات قديمة لك لم تعد تفضل ظهورها علنًا.
وبينما ستضطر مع البريد الإلكتروني من ياهو مثلا، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي أن تراجع تلك الأشياء وتحذفها واحدة تلو الأخرى، فإن بريدك الإلكتروني من شركة جوجل Gmail أكثر سهولة في مسألة حذف الرسائل القديمة.
فإذا كنت تستخدم جيميل Gmail ، سيمكنك حذف الرسائل القديمة بشكل مجمّع باستخدام أمر البحث "older_than:" وإضافة فترة زمنية (على سبيل المثال سنة أو ٦ أشهر) ، ثم تحديد جميع الرسائل وحذفها.
لكن البعض قد يجد أنه من الصعب عليه حذف بعض منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، من حيث مثلا أنها تحتوى على صور يحبها، أو أي شيء آخر لا يريد فقدانه.
الحل في هذه الحالة بسيط، فقط قم بتنزيل مشاركاتك ونسخها احتياطيًا أولاً. ولحسن الحظ تحتوي جميع منصات الوسائط الاجتماعية الرئيسية تقريبًا على خيارات نسخ احتياطي في إعداداتها.
وتجدر الإشارة هنا إلى حالة منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة تويتر Twitter ، التي لا تمتلك أي أدوات لحذف جميع تغريداتك القديمة بشكل مجمّع بسهولة ، لكن هناك خدمات الجهات الخارجية تفعل ذلك.
يصاب الكثيرون بالدهشة والاحراج عندما يراجعون تغريداتهم ومنشوراتهم القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر و فيسبوك، Yuri Samoilov، (CC BY 2.0)، via Flickr. |
مواقع مثل Tweet Deleter ، وكذلك مثل TweetDelete، يكنها القيام بتلك المهمة، مع الأخذ في الاعتبار أن خدمة TweetDeleter مدفوعة، وتكلفك ٥،٩٩ دولار شهريا.
لكننا في المعرفة للدراسات ، لا نفضل أبدا أن تستخدم هذه الوسائل أو غيرها لحذف بياناتك القديمة.
ضع في اعتبارك دوما أنه عندما تسمح لأي خدمة تابعة لجهة خارجية بالوصول إلى حساباتك عبر الإنترنت ، فقد يتمكنون من الوصول إلى المعلومات المخزنة بداخل تلك الحسابات، مثل رسائلك المباشرة، لذا فنحن حقا لا ننصحك بهذا.
احصل على تحديث نتائج بحث جوجل Google:
بالطبع، لا يمكنك تغيير طريقة عرض جوجل Google لنتائج البحث.
لكن هناك بعض الخطوات المحدودة التي يمكنك اتخاذها للتأكد من أن ما يتم عرضه من نتائجه محدث، ولإزالة التفاصيل والمواقع الضارة.
محرك البحث جوجل يقوم بانتظام بالتقاط المواقع التي تقوم بجمع معلومات المستخدمين من أجل استخدامها في التشهير ضدهم، وهو ما يعرف باسم doxing، ومع التحديثات يقوم بوضع تحذيرات بجانب تلك المواقع لتحذير المستخدمين من دخولها، لذا فمن المهم أن تحدث محرك البحث جوجل بانتظام لتستفيد من حرصه على سلامة مستخدميه.
حتى أنه يمكنك في هذا الصدد أن تكون إيجابيا، إذ تتيح جوجل Google للمستخدمين أيضًا إرسال طلبات إزالة المحتوى الضار.
فمثلا، إذا كانت هناك صور فاضحة، مواد إباحية مزيفة، البيانات المالية أو الطبية أو بيانات الهوية الوطنية لمجموعة من الأشخاص، مواقع الشعوذة. أو صور أطفال على مواقع الويب، يمكنك طلب إزالتها.
يحرص محرك البحث جوجل على إزالة جميع محتويات المواقع الضارة من نتائجه، أو وضع تحذيرات بجانبها. TucsonE، (CC BY-SA 4.0)،via Wikimedia commons. |
للقيام بذلك ، سيتعين عليك إرسال نموذج وتقديم دليل على أن المحتوى مخالف لسياسات جوجل.
وبما أن محرك بحث Google لا يفهرس مشاركاتك الفردية على فيسبوك Facebook ، لذلك لن تظهر في نتائج البحث الخاصة به. فإنك إذا كنت تحاول إزالة أكبر قدر ممكن من سجلك من الإنترنت ، فيجب عليك أيضًا حذف مشاركاتك القديمةعلى فيسبوك أو على الأقل منع الأشخاص من رؤيتها.
يمكنك في فيسبوك Facebook ، التوجه إلى "الإعدادات والخصوصية" و "سجل النشاط" وحدد نوع النشاط الذي تريد حذفه - بدءًا من المشاركات وحتى الصور التي تم وضع علامة باسمك فيها، وكذلك يمكنك الدخول إلى صفحة حسابك الشخصي وحذف المشاركات التي تود في عدم ظهورها مجددا.
تعامل مع حالات الخطر:
في عدد من الحالات، يجد بعض الأشخاص أنفسهم يحتاجون للتحرك بسرعة شديدة لحذف أشياء تخصهم على الإنترنت.
فمثلا من يجد أن صور فاضحة تخصه، أو معلومات تشهر به، أو محتويات تضره، قد تم نشرها على الإنترنت، هذا الشخص يحتاج للتحرك بسرعة شديدة للتعامل مع هذه الكارثة.
في هذه الحالة سيكون من الأفضل، أن تبلغ أجهزة الشرطة والأمن المختصة، وأن تبحث عن محامي متخصص في قضايا الإنترنت لمساعدتك بشكل سريع.
ملف معلوماتك الشخصية:
يبدأ الموقع بتقسيم البشر إلى قسمين، اعتمادا على وقت الولادة، القسم الأول منهم كان لديه فرصة جيدة ليمضي عقودا من حياته وهو يستخدم الإنترنت، أما القسم الثاني فهو ومنذ لحظة ميلاده لم يعرف يخلو من الإنترنت.
لكن مهما كان الأمر، ومهما كان توقيت مولدك، فإن الإنترنت وعمالقة الإعلانات من خلاله، يعرفون الكثير عن حياتك.
تمتلك شركات مثل كل من أمازون Amazon و فيسبوك Facebook سابقا (ميتا حاليا) و Google جوجل قدرًا هائلاً من البيانات عنك، ولا مبالغة حينما نقول أنها تمتلك ملف خاص لكل مستخدم لديها.
أصبح الأمان والخصوصية على شبكة الإنترنت هو مطلب جميع مستخدميها، piqsels. |
إنهم يعرفون ماذا تحب؟، وما لا تحبه، والمعلومات الخاصة بحالتك الصحية، اتصالاتك الاجتماعية مع أقاربك ومعارفك وأصدقائك، لكن هذه الشركات الكبرى ليست الوحيدة التي تمتلك كل تلك المعلومات عنك.
بل إن تلك الشركات الكبرى على الأقل، تخضع لمراقبة شديدة من السلطات الحكومية خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والتي تتابع دوما طريقة استخدامها للبيانات الشخصية للناس.
المشكلة الحقيقية تتمثل في (وسطاء البيانات) إنها مجموعات غامضة لا توجد كيانات قانونية تتبعها، أو شركات تمثلها، إنهم مجموعات لم يسمع الكثيرون عنهم من قبل، يقومون بجمع كميات هائلة من معلوماتك الشخصية ثم يقومون ببيعها.
شركات أخرى لم نسمع عنها من قبل أيضًا، تشتري هذه المعلومات، وتستخدمها لحثك وتشجيعك على شراء المزيد من الأشياء والمنتجات عبر الإنترنت.
علاوة على ذلك، لا تزال جميع تعليقاتك في المنتديات والمواقع القديمة ولو مر عليها سنوات وسنوات، ومنشوراتك وتعليقاتك الغير حكيمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كل تلك الأشياء لا تزال موجودة، ويمكن لمن لديه الخبرة الكافية أن يجمعها كلها، ويحولك إلى بطة مشوية.
والحقيقة، أنه من الصعب للغاية أن تحذف تاريخك ونشاطك عبر الإنترنت، لكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لإزالة الكثير منها.
بالطبع لن نطلب منك حذف حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، لكننا سننصحك ببضع الخطوات الأصغر، التي ستمكنك من معالجة مشكلة وجودك على الإنترنت.
اسحب معلوماتك من يد وسطاء البيانات:
يعد جمع بيانات مستخدمي الإنترنت وبيعها، عملًا تجاريًا كبيرًا، وهذا ما دفع ولاية فيرمونت الأمريكية مثلا في عام ٢٠١٩، لتسن قانونا يلزم جميع الشركات التي تشتري وتبيع المعلومات الشخصية لأطراف ثالثة بتسجيل نفسها كشركات قانونية.
هناك شركات شغلها الشاغل أن تجمع بياناتك عبر الإنترنت، لتستطيع من خلالها تكوين ما يشبه شخصية مماثلة لك تعرف عنك كل شيء، لتستطيع بيع معلوماتك فيما بعد للشركات الإعلانية، piqsels. |
ردا على ذلك، وصل عدد الشركات التي قامت بتسجيل بياناتها إلى ١٢٠ شركة، وكانت المفاجأة أن بعض الشركات التي سجلت بياناتها، كانت تبني أدوات بحث يمكن من خلالها البحث عن أفراد بصفات معينة مثل الجنس والعمر.. إلخ، وذلك لتوجيه الحملات الإعلانية المناسبة لهم.
كما سجلت شركات تجمع البيانات من المواقع التي تزورها، فتعرف اي المواضيع قرأت، وماذا اثار اهتمامك، بل ووجدت شركات تجمع حتى بياناتك الصحية.
وسطاء البيانات هؤلاء يقومون بجمع كل شيء عنك، من اسمك وعنوانك وتاريخ ميلادك إلى رقم الضمان الاجتماعي الخاص بك أو رقم بطاقتك الشخصية حتى، وعاداتك في الشراء ، وما هي المدارس أو الكلية أو المعهد الذي تلقيت فيه تعليمك.. باختصار لديهم ملف خاص بكل شيء في حياتك.
هذا الأمر عالمي، يحدث في كل مكان في العالم وليس في الولايات المتحدة فحسب.
ما قد يثير الاستغراب أن شركات كبرى في مجالات مختلفة ، تعمل كوسيط بيع بيانات عبر الإنترنت، منها على سبيل المثال شركة إكويفاكس Equifax، وهي واحدة من كبريات الشركات في مجال إعداد تقارير الائتمان الاستهلاكي -الائتمان الاستهلاكي هي القروض التي تمنحها البنوك للأفراد لاستخدامها في أشياء بعيدة عن المشاريع التجارية، كشراء سيارة أو منزل أو غير ذلك-.
نجد كذلك أن شركة مثل أكسيوم ACXIOM تقدم نفسها بشكل صريح أنها تبيع بيانات مستخدمي الإنترنت لاستخدامها في حملات التسويق، وبالتالي جلب مكاسب أكبر للحملات الإعلانية.
هناك أيضا شركات مثل إكسبريان Experian، و أوراكل Oracle الشركة الشهيرة.
وتتزايد المشكلة لأن بعض وسطاء البيانات ، وليس كلهم ، يسمحون للأشخاص بإلغاء الاشتراك في معالجة وبيع معلوماتهم الشخصية، وبالتالي فبعض الشركات ستبيع معلوماتك دون إرادتك أو علمك.
هذا الأمر يعتمد أيضًا على مكان وجودك في العالم، فإذا كنت تعيش في أمريكا أو الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال، فهناك مراقبة صارمة لوسطاء البيانات، وغالبا لن يمكنهم بيع معلوماتك، أما إذا كنت تعيش في بلدان خارج هذا النطاق، فأعلم أن معلوماتك ستباع.
لكنك وحتى إن كنت من سكان الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة فغالبا ستحتاج أن تطلب من تلك الشركات أن لا تبيع معلوماتك، سيتعين عليك غالبًا الاتصال بهم عبر البريد الإلكتروني وملء النماذج عبر الإنترنت وتقديم معلومات تعريف إضافية لتطلب منهم ذلك.
اذا كنت من المقيمين في الولايات المتحدة، يمكنك الاستعانة بالقائمة التي اعدتها دار مقاصة حقوق الخصوصية غير الربحية Privacy Rights Clearinghouse وتحتوى على قاعدة بيانات لوسطاء البيانات ، وبريدهم الإلكتروني، وروابط لسياسة الخصوصية الخاصة بهم، ومعلومات حول ما إذا كان يمكنك إلغاء إمكانية جمعهم لمعلوماتك ام لا، تضم تلك القائمة ٢٣١ من شركات ووسطاء البيانات.
أيضا، يمكنك إذا كنت مشمولاً باللائحة الأوروبية لحماية البيانات أو قانون حماية خصوصية المستهلك في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن ترسل طلبات لتلك الشركات لتحذف بياناتك.
ستجد دار مقاصة حقوق الخصوصية غير الربحية Privacy Rights Clearinghouse التي تركز على الخصوصية على الإنترنت، YourDigitalRights، توفر نماذج إلغاء الاشتراك لعشرة من أكبر وسطاء البيانات.
ولتسريع عملية حذف معلوماتك. ربما يكون من الأفضل البدء في إلغاء الاشتراك في أكبر الشركات أولاً، ثم الانتقال للشركات الأصغر.
زيادة الحماية في المستقبل:
نحن في عالم يرتبط كل يوم أكثر مع شبكة الإنترنت، ومن المستحيل أن تنعزل تماما عنه، أو أن تبقي بياناتك بعيدة عنه، لكن بكل تأكيد فهناك بعض الخطوات التي يمكنك إتخاذها في المستقبل.
أولا: فكر دوما قبل نشر أي معلومات تخصك على الإنترنت.
ثانيا: الأمر لا يتوقف عندك فحسب، فإذا كنت حريصًا على أن تكون غير مرئي عبر الإنترنت، فعليك أيضًا التفكير في مناقشة وضعك مع الأصدقاء والعائلة. ومن المرجح أن يراعي معظم الناس طلباتك بعدم نشر صورتك أو موقعك على وسائل التواصل الاجتماعي.